"البطاقة الزرقاء" هل تُحدث ثورة في كرة القدم؟

تاريخ البطاقة الزرقاء

ظهرت فكرة البطاقة الزرقاء لأول مرة في عام 2019، وتمّ اختبارها في بعض المباريات الودية والبطولات الدولية للشباب.

القوانين الحالية

• تُستخدم البطاقة الزرقاء لعقاب الأخطاء التي تمنع الهجمات الواعدة، مثل عرقلة لاعب من الخلف أو السقوط المتعمد.
• يُمكن استخدامها أيضًا لعقاب السلوك غير الرياضي، مثل التظاهر على قرارات الحكم أو الاعتراض بشكل مبالغ فيه.
• يُمكن لحكم المباراة إظهار البطاقة الزرقاء للاعبين الاحتياطيين والطاقم الفني أيضًا.

ما هي فوائد البطاقة الزرقاء؟

1. تُقلّل من حدة اللعب العنيف: تُتيح للّاعبين فرصة إعادة تقييم سلوكهم دون تعريض فريقهم للنقص العددي لفترة طويلة.
2. تُحافظ على سلاسة اللعب: تُقلّل من حالات الطرد، ممّا يُحافظ على عدد اللاعبين في الملعب ويُقلّل من التوقفات.
3. تُعطي الحكم أداة جديدة للتحكم في المباراة: تُتيح له معاقبة المخالفات دون الحاجة إلى طرد اللاعب بشكل نهائي.

ما هي مخاوف البطاقة الزرقاء؟

1. التطبيق غير المتسق: قد يُطبّق الحكم البطاقة الزرقاء بشكل مختلف عن غيره، ممّا قد يُؤدّي إلى عدم عدالة في المباريات.
2. إضاعة الوقت: قد يُؤدّي دخول وخروج اللاعبين من الملعب إلى إضاعة الوقت وتعطيل سلاسة اللعب.
3. عدم وضوح القوانين: لا تزال قوانين البطاقة الزرقاء قيد التطوير، ممّا قد يُؤدّي إلى الارتباك بين اللاعبين والجماهير.

في الختام، تُعدّ البطاقة الزرقاء فكرة جديدة مثيرة للاهتمام، لكن، يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التأكد من تطبيقها بشكل عادل وواضح قبل اعتمادها بشكل نهائي، لكن، من المُرجّح أنّ يتمّ اعتمادها بشكل نهائي في غضون السنوات القليلة القادمة.